المعلق علي سعيد الكعبي – نجم التعليق في المجال

أحد مشاهير كرة القدم الإماراتية هو المعلق علي سعيد الكعبي، أحد أبرز المعلقين على الساحة العربية في الوقت الحالي ويمتلك أكثر من مليون متابع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنه يمتلك شهرة كبيرة في جميع أنحاء الوطن العربي بسبب قدرته الهائلة على التعليق لمدة طويلة وبنبرة صوت قوية دون توقف، حيث يستطيع جذب كثير من متابعي كرة القدم من أجل سماع تعليقه على المباراة التي يقوم بالتعليق عليها، وقدم اداءا مميز في كل القنوات التي عمل بها وكان سفير إماراتي في كل البلاد التي ذهب إليها وقام بالتعليق في قنواتها.

المعلق علي سعيد الكعبي

هو علي سعيد راشد الكعبي معلق من دولة الإمارات العربية المتحدة ولد في شهر إبريل لعام 1966 أي يبلغ من العمر حاليا 57 عاما، بدأ حياته لاعبا فريق شباب العين الإماراتي، ولكنه ابتعد عن كرة القدم بعد ذلك من أجل التفرغ للدراسة الجامعية، حيث تخرج من كلية الإعلام التابعة لجامعة الإمارات.

اقرأ أيضًا: ساديو ماني – أفضل لاعب في إفريقيا انجازات تاريخية 2024

اين يعلق علي سعيد الكعبي

بدأ المعلق علي سعيد الكعبي مشواره في التعليق على قنوات أبوظبي الرياضية ثم انتقل إلى الجزيرة الرياضية وعاد مرة أخرى إلى أبوظبي قبل أن ينتقل إلى قنوات بي إن سبورت القطرية، ولكنه حاليا يعمل في قنوات السعودية الرياضية معلقا على دوري روشن السعودي للمحترفين.

مسيرة علي سعيد الكعبي في التعليق

تأثر المعلق علي سعيد الكعبي في بداياته بالمعلقين الكبار مثل يوسف سيف وتأكد أنه في ظل النجوم الكبيرة في التعليق الإماراتي مثل علي حميد وأحمد الشيخ فلن يستطيع أن يظهر وسطهم إلا بالجهد الكبير، ولكن في ظل سنتين استطاع تكوين اسم وسطهم وتفوق عليهم.

حيث تم اختياره في الوفد الإعلامي الخاص بمشاركة المنتخب الإماراتي في مونديال 1990 في إيطاليا،

وقام في البطولة بالتعليق على مباراة واحدة وهي مباراة الإمارات وألمانيا.

وأكد الكعبي أن مباراة ألمانيا مع الإمارات لها مكانة خاصة في قلبه لأنه كان يبلغ عشرين عاما فقط وكان أصغر معلق في كأس العالم، حيث ضاعت أوراقه في هذه المباراة وكان يعلق على المباراة باجتهاده الشخصي فقط ومعرفته بلاعبي المنتخب لذلك لا يستطيع أن ينسى هذه المباراة.

بعد ذلك ارتفعت أسهم علي سعيد الكعبي كمعلق كبير وأصبح أحد أهم مؤسسي قنوات أبوظبي الرياضية، وعمل كمدير تحرير في جريدة الاتحاد الإماراتية، ثم ذهب للتعليق على بطولة كأس الخليج عام 1996.

وبعدها قام بتغطية مونديال فرنسا في عام 1998 ونافس كثير من المعلقين الكبار، وفي عام 2002 قام بالتعليق على نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبايرن ليفركوزن.

بعد ذلك انتقل إلى قنوات الجزيرة الرياضية في عام 2004 وعمل هناك 3 سنوات وعاد مرة أخرى إلى أبوظبي الرياضية بيته الأول، ولكنه ما لبث أن عاد إلى الجزيرة الرياضية وعمل بها 7 سنوات رائعة.

وبعد ذلك عاد إلى أبو ظبي مرة أخرى قبل أن ينتقل في الفترة الأخيرة إلى قنوات السعودية الرياضية من أجل التعليق على دوري روشن السعودي للمحترفين.

المعلق علي سعيد الكعبي انستقرام

يقوم المعلق علي سعيد الكعبي بنشر العديد من الصور الخاصة به وبعض الصور مع أصدقائه وأقاربه على الصفحة الخاصة به على الانستقرام، حيث يمتلك أكثر من مليون متابع، وتظهر هذه الصفحة من هنا.

أهم المباريات والبطولات التي قام بالتعليق عليها

عشق علي سعيد الكعبي كورة القدم، حيث قام بالتعليق على الكثير من البطولات والمباريات النهائية الهامة التي أضافت إليه الكثير وأضاف لها الكثير من المتعة والإثارة بتعليقه المميز، ومن أبرز هذه المباريات هي كالتالي:

• من الدوريات الهامة التي علق عليها الدوري الإسباني والإيطالي.
• نهائي بطولة كأس آسيا 2007 التي أقيمت بين السعودية والعراق.
• نهائي كأس أمم أوروبا في عام 2008 التي أقيمت بين منتخبي ألمانيا وإسبانيا.
• نهائي كأس الخليج 19 التي أقيمت بين المنتخب السعودي والمنتخب العماني في مسقط.
• نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2011/2012 التي أقيمت بين تشيلسي وبايرن ميونيخ.
• علق على الكثير من مباريات الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد.
• علق على العديد من مباريات ديربي ميلانو بين إنترميلان وإي سي ميلان.

علي سعيد الكعبي تويتر

يمتلك المعلق علي سعيد الكعبي صفحة خاصة به على منصة إكس أو كما كان يطلق عليها سابقا منصة تويتر، ويقوم بالتعليق على جمهوره الذي يشاركه الكثير من التغريدات، ويظهر تويتر الخاص به من هنا.

كلمات متداولة من المعلق علي سعيد الكعبي

الكثير من الكلمات التي يعشقها مشجعي كرة القدم لهذا النجم الكبير في التعليق ويحبون سماعها منه، ولعل أبرز هذه الكلمات هو حينما يقول علي سعيد الكعبي هنا ساسكت قليلا.

اقرأ أيضًا: أول لاعب كرة قدم في التاريخ – من هو تعرف عليه

قائد ثورة التعليق في الإمارات وفي الوطن العربي بأكمله هو المعلق علي سعيد الكعبي الذي يعد من صفوة المعلقين، حيث يجمع بين مهارة وإتقان الجيل القديم من المعلقين مع سرعة ومعلومات الجيل الجديد لذلك هو معلق مميز، يهتم دائما بالتجديد مما يجعله الاختبار الأول بين متابعي كرة القدم خاصة فى المباريات الهامة والكبيرة مثل المباريات النهائية.

تطبيق ياسين تى فى